الانسان بطبعه((يحب أن يكون علاقات وصداقات ولو أن يصادق شخص واحد ولكن يحب أن يكون معه رفيق يرافقه في دربه،،رفيق يقاسمه همومه،،رفيق يرشده على الصواب،،وينهاه ويبعده عن الخطأ،،كلنا نحب الحياة ،،ونحب أن نعيش بهناء وسرور))
صديقي،،من يقاسمني همومي،،ويبعد أحزاني..
صديقي،،،من يترجم مشاعري ويفهمها..
صديقي،،،من يحب لي الخير،،ويرشدني عليه..
صديقي،،،من يعتبرني الجزء الآخر منه..
صديقي،،،من يريد مصلحتي ويرشدني لها..
صديقي،،،من يساعدني في الشدائد..
صديقي،،،من يشد على يدي ويؤآزرني ويرافقني في رحلة عمري..
صديقي،،،من يفهمني..
صديقي،،،من يحس بي،،,وأحس به..
صديقي،،،من يضحي لأجلي..
صديقي،،،من يدافع عني..
صديقي،،،من يخاف علي إذا غبت عنه..
صديقي،،،من يعرف نغمات قلبي فيعزفها لي على وتر الحب..
صديقي،،،من يشعل شمعة عمري التي لاتنطفأ..
صديقي،،،من لايتخلى عني مهما كان الأمر..
الصداقة,,,,كنز,,,,فاحمدربك إذا كان عندك صديق صدوق،،فحافظ عليه ولاتتخلى عنه((لإنه سيربحك،،سيعينك،،سيساعدك،،سيتخذك أخوه،،سيأمرك باالمعروف وينهاك عن المنكر))
ولكن يجب أن تنظر إلى من تصادق..
تنظر إلى من ترافق،،لإنك ستضيء شمعة حياتك ويمكن أن تنطفأ..
فحافظ على هذه الشمعة من الإنطفاء وحافظ على نفسك من المشي في الظلام..
الصديق ،شمعة حياتك،،يضيئها لك كي تمشيء في نور وتسلم..
صديقي،،كم أتمنى لك الخير،،كم أتمنى لك النجاح،،كم أتمنى أن نرافق بعضنا إلى نهاية عمرنا..
ولكن الأيام تفرق بين الأحباب،،نحن سنفترق باالتأكيد وكل واحد منا سيذهب في طريق،،ولكن يجب قبل أن نقترق أن نضع بصمة في كل صديق لنا..
لإن الحياة فانية،،والفراق آت..
يجب علينا الوفاء لإصدقائنا،،كي نفترق على خير،،ونذكر بعضنا باالخير..
أصدقائي،،،ليتني أعرف اليوم الذي سنفترق فيه كي ُأأَخره..
إذاً لنزرع شجرة أخويه،،،غراسها الصداقة الحقيقية،،وثمارها،،الخير والصلاح والفائدة..
أصدقائي،،لكم فائق حبي ،،وتقديري ،،،وإحترامي,,
